أكد خلدون الشريف، مستشار رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، في حديث تلفزيوني، أن مجموعة ميقاتي ستذهب الى القضاء وقد تدعي على من حمّلها مسؤولية ما حصل في المؤسسة العامة للاسكان لأن لا علاقة لها بذلك، مشيراً إلى أن هناك إبتزازاً أو إستهدافاً سياسياً لميقاتي من وراء ما حصل.
ولفت الشريف إلى أن "من زود سالم زهران بالوثيقة أراد ايصال رسالة الى ميقاتي وفيها نوع من التهديد"، مشيراً إلى أن الوثيقة التي عرضها زهران صحيحة لكن ناقصة ولم تُظهر ان القروض أُخذت من "بنك عودة" ولا علاقة لها مطلقاً بالمؤسسة العامة للاسكان، موضحاً أن من يريد إستهداف ميقاتي هو المتضرر من وقوفه الى جانب رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ودوره في حماية صلاحيات رئيس الحكومة.
وفي حين أشار إلى أن مشكلة تأليف الحكومة تحل بالإستيعاب والتنازلات، أكد أن حضور ميقاتي إجتماع رؤساء الحكومة السابقين كان طبيعياً، في حين أن عدم حضوره لقاء النواب السنة، في منزل رئيس حزب "الإتحاد" الوزير السابق عبد الرحيم مراد، يعود إلى أنه يرأس كتلة من 4 نواب، سائلاً: "لما نريد تصنيف ميقاتي في المعارضة أو الموالاة في حين لم تتشكل الحكومة بعد؟"، لافتاً إلى أن كتلة "الوسط المستقل" سمت الحريري وعلاقاتها جيدة مع رئيس الحكومة المكلف وباقي الأفرقاء.
وشدد الشريف على حق الكتلة بأن تكون ممثلة في الحكومة المقبلة، في حال كان يحق لها الحصول على وزير حسب المعيار الذي يعتمد، على أن يقرر الحريري كيف يكون هذا التمثيل.