أعرب عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب قاسم هاشم عن "عدم استغرابه ما اقره الكنيست الاسرائيلي لأن هذا الكيان الغاصب قام على العنصرية والهمجية والعدوانية"، معتبراً أنه "ما القرار الأخير الصهيوني الا تأكيد المؤكد بإستمرار العدوان الصهيوني على فلسطين وشعبها بكل أساليب الحقد، والمستغرب اليوم هو هذا الصمت العربي والدولي لهذه الخطوة العنصرية في جمع دعوة العالم المتحضر الى الانفتاح وحفظ حقوق الإنسان والتي ينتهكها الاسرائيلي صباحا ومساءا بحق الشعب الفلسطيني".
وفي يتصريح له عقب زيارة لقائد الكتيبة الهندية الجديد الكولونيل سنتوش ترايين في دارته في شبعا مع عدد من ضباط الكتيبة، أثنى هاشم على "دور قوات الطوارىء الدولية وعلاقتها الطيبة مع أبناء منطقة العرقوب خاصة والمناطق الجنوبية كافة والتي تتوطد وتتطور ايجابا دائما"، لافتاً الى أن "ما نتمناه في هذه المنطقة الجنوبية ان يعم السلام والامن الذي لا يستقيم الا بإستعادة الأجزاء المحتلة في اراضي من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني المحتل من قرية الغجر ووضع حد للانتهاكات الاسرائيلية واعتداءاتها الشبه يومية والالتزام بموجبات القرار 1701 الذي تنصل منه العدو الاسرائيلي واليوم يتأكد العالم أن ما يزعزع الاسقرار ويهدد السلم والأمن الدوليين هو العدو الغاصب الذي قام على العدوان واحتلال فلسطين وطرد الشعب الفلسطيني والسلام لا يكون باعطاء الشعب الفلسطيني حقه في دولته المستقلة وعاصمتها القدس وهذه مسؤولية المنظمات الدولة والرأي العام الدوليان الذين يغضون الطرف ويساهمون بدعم العدوان الاسرائيلي.