نجا أفراد ثلاث عائلات فلسطينية، في مخيم البص للاجئين الفلسطينيين، الواقع عند مدخل مدينة صور، من الموت أو الاصابة، بعد انهيار أجزاء من سقف المبنى الذي يقطنونه إضافى إلى قسم من درج المبنى.
وكان أفراد عائلات محمد عبد المجيد وسامي وجهاد زيداني، قد استيقظوا صباحا على صوت سقوط كتل باطونية من سقف المبنى المؤلف من طبقتين والآيل للسقوط، فاحتموا بزوايا الغرف الداخلية، ريثما تنتهي الكارثة، التي اقتصرت على الماديات.
وحمل محمد زيداني أحد قاطني المنزل "وكالة الأونروا، المسؤولية الكاملة عن الخطر الذي تعرض له أفراد عائلاته، لأنهم كانوا قد قصدوا مكاتبها مرارا وتكرارا لطلب المساعدة، في إعادة ترميم المنزل، لكنها لم تستجب".
وناشد "الأنروا" ومسؤولي المخيم أن يستجيبوا لطلبه ويباشروا بترميم المنزل، قبل أن ينام هو وأطفاله وأقاربه وعائلاتهم تحت ركامه.
وقال: "وعدوني في الأونروا بترميم المنزل، وأبلغوني أن اسمي مدرج ضمن قائمة المنازل التي سوف يتم ترميمها"، لافتا إلى أن "تصدع المنازل وانهيارها في أحياء المخيم صار حدثا شبه يومي، ومنزلي ليس الأول ولن يكون الأخير، ويوميا تشهد بيوت المخيم انهيارت وتصدع سقوف وتشقق جدران، تؤدي إلى إصابة مواطنين وأضرار مادية بالغة".
كما طالب سكان المبنى "الأونروا" وكل من يعنيه الأمر بـ"التحرك سريعا من أجل ترميم البيوت المتصدعة، من أجل درء الخطر عن حياة قاطنيها، فذلك من أبسط حقوقهم المدنية".