عَلِمت صحيفة "الجمهورية"، أنّ "عددًا من كبار المشايخ الدروز عقدوا اجتماعًا طارئًا في بيصور، وناقشوا خلاله التدهور الحاد في علاقة رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط - رئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" النائب طلال أرسلان وسبل احتوائه".
وأوضحت أنّ "خلال اللقاء جرى اتصال بأرسلان الّذي أبلغ المجتمعين أنّ موقفه هو ردّ فعل اضطراري على سلوك جنبلاط والمحيطين به، معتبرًا أنّ الكرة هي في ملعب رئيس "الحزب التقدمي" وليست في ملعبه"، لافتةً إلى أنّ "بينما تَفهّم المشايخ دوافع أرسلان، دعوه في الوقت ذاته إلى التهدئة وعدم الإنزلاق إلى سجالات من هذا النوع، فأوضح لهم أنّه سبق له أن حذّر من أنّ استمرار الهجوم الشخصي عليه من مسؤولين اشتراكيين سيدفعه إلى الردّ على جنبلاط مباشرة، مشدّدًا على أنّ "المطلوب قبل كلّ شيء أن يضُب وليد زعرانه"".