لفت رئيس جامعة "القديس يوسف" الأب البروفسور سليم دكاش، خلال رعايته حفل تكريمي أقامه مركز "جامعة اليسوعية" للدراسات الجامعية - فرع الشمال، لشخصيات سياسية، إجتماعية ومصرفية أسهمت وتسهم في دعم المركز، إلى أنّ "في عصر يغلب عليه طابع المادية والأنانية، تبقى فضيلة التضامن هي الغالبة بيننا نحن اللبنانيين، بخاصّة عندما يتعلّق الأمر بالتعليم الّذي هو رأسمالنا والثقافة الّتي هي أساس بيتنا".
وأوضح أنّه "عندما يتعلّق الأمر بـ"الجامعة اليسوعية"، فإنّها احتفظت لنفسها منذ تأسيسها أن تكون الجامعة للجميع من كلّ الفئات والمذاهب والجماعات، وخصوصًا أولئك الّذين يريدون الشهادة المتينة الصادقة، ولا يملكون ما يتيح لهم الوصول إليها إلّا بفضلكم وعطائكم"، مشيرًا إلى "أنّهم أكثر من أربعة آلاف طالب تُوزّع عليهم سنويًّا ميزانية تصل إلى ثمانية عشر مليون دولار أميركي، ومنهم كثيرون من مركز الجامعة في طرابلس والشمال"، سائلًا "هلّا نتعاون للمساعدة لتأهيل شبيبة لبنان والإعلاء من شأنهم ثقافيًّا ومهنيًّا فيكونوا مثل الكثيرين من المتخرجين سفراء لبنان، سفراء قيم الثقافة الإنسانية، سفراء قيم المحبة والعيش المشترك والحرية والعطاء؟".
من جهتها، أكّدت نائب رئيس "مؤسسة الصفدي الثقافية" فيوليت خيرالله الصفدي، أنّه "إذا إستطاع لبنان أن يبقى فبفضل الفكر، وقد استطعنا أن نحارب بسلاح الفكر ويجب تعليم شبابنا وإعطائهم شهادات لكي يحاربوا بفكرهم لكي ننتصر".