اتصل الأمين العام للإدارة الأوروبية للأمن والمعلومات، السفير هيثم أبو سعيد، بمستشار الكونغرس الأميركي طوني بريدي، وناقشا معا التطورات بعد قمة "هلسنكي" وتداعياتها ، وخاصة الوضع المضطرب الذي عقده بعض المسؤولين الأميركيين تجاه الرئيس الاميركي دونالد ترامب.
وأشاد السيد بريدي بإصرار عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم وجهود الرئيس السوري بشار لمواجهة المؤامرة التي تم شنها ضد الشعب والحكومة والنظام السوري القوي. الذي تم ترميمه بفضل رؤية راسخة وتصميم على عدم المبالغة في وحدة البلاد على الرغم من كل الضغوط التي تمارسها قوى الظلامية تحت مظلة الربيع العربي، الذي طمح لتشويه وتحطيم الرئيس السوري حيث تمكن من الحصول على من هذه المؤامرة جيدا.
بدوره شدد السفير أبو سعيد على أهمية العمل الذي قام به المستشار البريدي في قلب العاصفة الدولية ، مشيرا إلى أن الدائرة الأوروبية للأمن والمعلومات تسعى دائما إلى تصحيح الثغرات السياسية في الحروب في العالم مع المؤمنين ومؤيدي السلام والحفاظ على القوانين الدولية.
وقال: "ما يحدث في بعض الدول العربية من مؤامرات باسم الربيع العربي هو تنفيذ خطة "ينون" الصهيونية التي تعمل على تفتيت المنطقة والعالم بأسره حتى تبقى السيطرة الصهيونية رائد". وشدد السفير أبو سعيد على دعم جميع الجهود لدعم هذا النهج، الذي يحاول نقل صوت الحقيقة من الداخل الأميركي ونشر المسعى الإنساني السلمي من أي مصدر موثوق به".