أكّد مصدر عسكري لصحيفة "الجمهورية"، أنّ "العملية النوعية الّتي نفّذها الجيش اللبناني أمس في بلدة الحمودية البقاعية، والّتي أُسقطت خلالها إمارةَ المطلوب بعشرات مذكّرات التوقيف بتهَمِ الإتجار بالمخدرات، علي زيد إسماعيل، هي إنجاز للجيش الّذي يضع الأمن في سلّم أولوياته، إذ إنّ علي زيد اسماعيل المطلوب توقيفُه بموجب 2941 ملاحقة قضائية خطيرٌ جدًّا، لا بل مِن أخطر المطلوبين، وكان يلجأ إلى أساليب عديدة للتهرّب من المراقبة والملاحقة".
ولفت إلى أنّ "نتيجة الرصد والمتابعة من قبل الجيش، الّتي جرت 24 على 24 ساعة في الفترة الأخيرة، تمّ تحديد مكانه وانطلقَت عملية توقيفه بعد وضع خطّةٍ محكمة لها. وشاركت فيها عدة وحدات من الجيش، بينها القوات الجوّية، واستمرّت عدة ساعات"، مشيرًا خلال روايته تفاصيلَ المداهمة إلى أنّ "المطلوب، وعند حصول عملية الدهم، أطلقَ النار من ثمّ حاوَل الهروب فوقع بمكمن، ما أدّى إلى مقتله"، موضحًا أنّ "الجيش اضطرّ للردّ على مصادر إطلاق النار من قبل المجموعة المتواجدة في مكان العملية".
وكشَف المصدر أنّ "الموقوف كان المسؤول عن كلّ المخدرات الّتي تُوزّع في عدة مناطق لبنانية، وتحديدًا في بيروت، أي أنّه يحمل ذنبَ المئات من ضحايا المخدرات".