أكد نقيب الأطباء ريمون الصايغ أنّ "النقابة تُعاني من مشاكل بين أعضائها خاصةً بعد الإنتخابات التي جرت في 13 أيار الماضي"، موضحاً أنّه دعا إلى انعقاد جلسة في الأسبوع الثالث بعد الإنتخابات التي تأجلت بسبب عدم اكتمال نصاب كل الأعضاء ومنعاً للإنقسام داخل النقابة، لافتا الى انه "بعد اتضاح النية في المقاطعة إثر 6 دعوات متتالية تمّت عملية إنتخاب مكتب المجلس واللجنة الإدارية”، مشدداً على قانونية الجلسة وبحضور النصاب القانوني اللازم".
وفي حديث اذاعي أشار الصايغ الى المحاولات لتعطيل مهامه، مؤكداً أنه مصرّ على العمل من أجل مصلحة النقابة وليس المصلحة الشخصية مع اعتماد مبدأ الحوار والتواصل مع الجميع والإبتعاد عن اعتماد المبدأ الطائفي أو المذهبي.ولفت إلى حادثة التوقيف الأخيرة بحق الطبيب الشرعي التي كانت غير محقة وكان من الأجدى إنتظار الملفات والتقارير وتحويلها إلى لجنة التحقيق قبل اللجوء إلى توقيف الطبيب.