حذّرت جبهة العمل الاسلامي في لبنان من تمرير مشروع قانون تشريع الحشيشة ضمن ضوابط قانونية مُحدّدة، مشيرة إلى أنّ "زراعة تلك الآفة مزدهرة في لبنان من دون تشريع وضوابط، فكيف إذا تمّ تشريع زرعها بحجة التصنيع الطبي، فعندها ونظراً لقانونية التشريع إذا حصل، ونظراً للمردود المادي الكبير فسيصبح لبنان ومزارعه كلها مرتعاً خصباً لزراعة نبتة الحشيش ومن بعدها قد يُشرع أيضاً وبحجة واهية مادة الأفيون والهيرويين وغيرها من الآفات السرطانية الهدّامة لمجتمعاتنا والقاتلة لأجسامنا".
ونبّهت الجبهة من خطورة تمرير هذا المشروع الخطير الفتّاك، ودعت إلى إنماء المناطق القاصية وعدم إهمالها ورفدها بالمشاريع التنموية البنّاءة الصالحة التي تخدم المجتمع ويستفيد منها المواطن، داعية إلى ضرورة وضع خطط تنموية منتجة لمناطق بعلبك-الهرمل وعكار وكل المناطق النائية، وضرورة احتضان الدولة لها وعدم تركها لغدر الزمن وتقاذف الآفات الفتّاكة.