أعلن رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي حنا الناشف عن "خطة عمل للمساهمة في عودة النازحين السوريين إلى بيوتهم وقراهم"، مشدداً على "ضرورة تفعيل العمل الحزبي في كافة المنفذيات لتأكيد الفعالية والقوة التي يتسم بها الحزب السوري القومي الإجتماعي خاصة حين يتعلق الأمر بالقضايا المصيرية".
ولفت إلى أن "المسألة الفلسطينية هي المحور الأساسي لقضية الأمة السورية حيث أن الأمة لم تزل تدفع ثمن ما حصل ويحصل على أرض فلسطين"، مشيراً إلى أن "ما حصل على أرض فلسطين لا ينفصل عما يجري اليوم على أرض الشام وما تتعرض له سوريا من هجوم كوني ممنهج، ومن هنا نعود إلى ما قاله الزعيم أنطون سعاده في خطاباته وكتاباته حول المسألة الفلسطينية حين أكد أن هذه المسألة لم يتم التعامل معها كما يجب".
وأضاف الناشف: "حتى يومنا هذا لا يمكننا القول أننا كسبنا كل الأرض والمطلوب منا هو توحيد القوى لنسترد الأرض. وإن ما حققه الجيش السوري بمؤازرة القوى الرديفة ونسور الزوبعة يثبت مقدرة شعبنا على استرداد حقه وصون قضاياه. خاصة أن المخطط الذي أُعِد لسوريا سقط وبدأنا نشهد إنهيار كل من تآمر ونعرف من يقف خلفه، والدليل ما شهدناه أخيراً بخروج "الخوذ البيضاء" من سوريا بحماية العدو الصهيوني مما يثبت واقع وحجم التآمر على الأمة السورية".
وتابع: "نحن ومن موقعنا نؤيد حق عودة كل مواطن اضطرته الحرب إلى النزوح وسنساهم في دعم إعادة النازحين خاصة أننا أكثر حزب قادر على ذلك كوننا موجودين في الكيانين اللبناني والشامي وفاعلين على الأرض وفي نسيج المجتمع بقوة لأننا حزب لا طائفي ولا عرقي ومن هنا نبدأ بورش عمل جادة ومدروسة وعلمية لتسهيل عودة النازحين السوريين إلى بيوتهم وقراهم ومدنهم ونطلق خطة في هذا الخصوص".