أبدى رئيس الحكومة الاسبق فؤاد السنيورة "تضامنه وتأييده الحراك المدني الاعتراضي الحضاري الذي عبرت عنه التظاهرة السلمية الراقية في حديقة سمير قصير للمطالبة بوقف عمليات قمع الحريات وحملات كم الافواه والتوقف عن ملاحقة الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي".
ولفت السنيورة، في تصريح له، الى ان "الدستور اللبناني يحمي الحريات العامة وحرية التعبير لدى المواطنين ضمن الحدود التي يحددها القانون، والتي تشكل إحدى الميزات التفاضلية للبنان في محيطه والعالم، ولذلك فإننا نستغرب هذا المنحى المستجد لجهة ازدياد الممارسات القمعية التي تهدف الى كم الافواه والتضييق على الناشطين المدنيين في التعبير عن آرائهم"، معتبراً أن "التدخل والتضييق الذي يمارسه مكتب جرائم المعلوماتية بحق بعض الناشطين والمدونين ومحاكمة الناشطين والمدونين وصدور الاحكام بحبس البعض منهم أمر مستنكر ومرفوض".
كما ذكر أن "ضيق الصدر هو من ضيق الافق وهذه التصرفات تؤدي إلى إضعاف لبنان واللبنانيين بكونها تؤثر على طبيعة حياتهم وحرياتهم وعلى صورة لبنان في محيطه والعالم".
وختم الرئيس السنيورةبالقول "اني اضم صوتي الى اصوات الشباب الذين اجتمعوا أمس في ساحة سمير قصير للتعبير عن سخطهم ورفضهم لأساليب القمع وكم الافواه".