أفاد مراسل "النشرة" في البقاع، بأنّ "بلدة الحمودية وعائلة اسماعيل، شيّعت قتلى مداهمات الجيش اللبناني، وهم: أحمد علي اسماعيل وابنه علي، علي زيد اسماعيل وشقيقه ووالدته زينب اسماعيل، في مأتم مهيب وسط غضب شديد دون إطلاق نار، وحضر التشييع فاعليات عائلية وعشائرية ودينية".
ولفت إلى أنّ "قبل الدفن، شكّلت لجنة من ممثّلي العشائر في بعلبك الهرمل لمتابعة حادثة الحمودية مع الدولة اللبنانية".
وطالب طارق دندش في بيان بإسم العشائر، بـ"تحقيق شفّاف لمعرفة ملباسات الحادث لأنّه قضى في هذه العملية أبرياء"، مناشدًا رئيس الجمهورية "وضع يده على هذا الملف لتبيان الحقيقة كونها لا تمسّ عائلة اسماعيل فقط، إنّما تمسّ أمن اللبنانيين كافة. كما أنّ عدم تبيان الحقيقة يؤدّي إلى فقدان الثقة بين اللبنانيين والدولة".