لفت النائب السابق خالد الضاهر إلى أن "شهية الاستيزار ومحاولة الاستئثار بالسلطة، تعرقلان تشكيل الحكومة"، مشيراً إلى أن "رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري متمسك بصلاحياته وأداء دوره الوطني وحرصه على المصلحة الوطنية. ولذلك سمعنا أصواتاً لبنانية تدين بالولاء للنظام السوري، تحاول الضغط على الرئيسالحريري لإخضاعه وتجاوز صلاحياته، وهذا ما لا يمكن أن يتسامح به أو يعطيهم ما يريدون، والذي هو خروج عن الدستور، عدا عن كونه تجاوزاً للتوازن الوطني".
وفي حديث لصحيفة "السياسة" الكويتية، أشار الضاهر إلى أنه "وجد الرئيس المكلف مرتاحاً وحريصاً على المصلحة الوطنية وتشكيل الحكومة بأسرع وقت، ولكن على الفرقاء الآخرين أن يتواضعوا وتغلبوا المصلحة الوطنية، لا أن يحملوا رسائل من النظام السوري، ويعملوا على إفشال تشكيل الحكومة"، لافتاً إلى أن "تشكيل الحكومة قريب جداً، إذا التزم الفرقاء بالأصول الدستورية، وقد تكون الحكومة بعيدة لو حاولوا الابتزاز وضرب التوازن الوطني والإساءة إلى موقع رئاسة الحكومة".
وأفاد بـ"أن الدستور لا يقول بسحب التكليف، باعتبار أن تشكيل الحكومة له أصول دستورية معروفة، إلا إذا أراد رئيس الحكومة المكلف أن يعتذر، أما إذا لم يعتذر، فمن حقه أن يبقى يعمل لتشكيل الحكومة إلى ما شاء الله، حتى يعود المعرقلون إلى رشدهم، وإلى الأصول والمصلحة الوطنية”. إلى ذلك، جال وزير الدولة لشؤون النازحين في حكومة تصريف الاعمال معين المرعبي، مع وفد من مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية في السعودية برئاسة عصام بن زايد العمري، ووفد من المكتب في لبنان برئاسة فهد القناص، على عدد من مسؤولي اليونيسف في لبنان، في أحد مخيمات النازحين السوريين في بلدة مرياطه – قضاء زغرتا، واستمع الى حاجات النازحين".