قدرت مصادر أمنية عبر صحيفة "الأخبار" "حصيلة الشهداء من المدنيين في هجمات السويداء، بما يفوق الـ 100 شهيد في الإغارة الأولى، قبل بدء المواجهات مع الأهالي ووصول الجيش و"​نسور الزوبعة​" و​اللجان الشعبية​ من القرى الأخرى"، ولم تجزم المصادر إن كان المسلّحون الذين نفذوا الهجمات يتبعون لخلايا نائمة داخل المحافظة، أو من بقايا ​الجماعات الإرهابية​ التي سلّمت سلاحها للدولة السورية.

وتوقفت المصادر أمام التنظيم العالي الذي اتّبعه الإرهابيون في تزامن الهجمات، وفي دقّة اختيار الأهداف، مؤكدة أن "الخبراء العسكريين فككوا أكثر من 14 حزاماً ناسفاً لم تنفجر على جثث المسلحين".

وقدرت مصادر معنيّة بالبادية السورية عدد إرهابيي "داعش" بنحو ألف مسلّح في هذه البقعة الجغرافية المعقّدة، كاشفة أنه" ما إن ينتهي الجيش من عملياته في حوض اليرموك و​القنيطرة​، سينفّذ عمليّة عسكرية جديدة تحتاج إلى آلاف الجنود، ليقضي نهائياً على هؤلاء".