أكد الأمين العام ل "حركة النضال اللبناني العربي" فيصل الداوود في بيان عن مجازر الارهابيين في محافظة السويداء أن "الهجوم الارهابي الذي استهدف السويداء وريفها، من قبل مجموعات ارهابية، وأدى الى استشهاد وجرح المئات من المواطنين المدنيين الابرياء، هو رد من تنظيم داعش الارهابي الذي يندحر في جنوب سوريا، كما انه ثأر للهزيمة التي يتكبدها المشروع الارهابي المدعوم اميركيا والمغطى من بعد الدول العربية، والمنسق مع العدو الصهيوني الذي احتضن الارهاب التكفيري، وامن له كل الدعم اللوجستي والميداني، واستقبل مسلحيه، وحاول اقامة شريط حدودي من المجموعات الارهابية تحمي كيانه الغاصب، الذي يخشى نمو مقاومة في الجولان المحتل، ويتحول جنوب سوريا الى جنوب لبنان الذي اخرج الاحتلال الاسرائيلي بالمقاومة".
ولفت إلى أن "جبل العرب، يدفع ثمن وقوفه الى جانب الدولة السورية، واحتضانه للجيش السوري وانخراط ابنائه في صفوفه، وقد أبلى ضباطه ورتباؤه وجنوده، في الدفاع عن سوريا ووحدتها بوجه المؤامرة عليها". وقال: "لقد خسئت الاصوات في لبنان، ومن يدعون التكلم باسم الدروز، في الدفاع عن المجموعات الارهابية، والتواصل معها، من جبل السماق الى جبل العرب، تارة "جبهة النصرة" وطورا "داعش"، وهم في تاريخهم لم يكونوا بعيدين في ممارستهم عما تفعله التنظيمات الارهابية، وان ابناء طائفة الموحدين الدروز، اختاروا بملء ارادتهم الانحياز الى الدولة السورية برئاسة بشار الاسد، التي أمنت الحماية لهم، وحفظت كرامتهم التي لم يبخلوا بالدم للدفاع عنها، وهو تاريخهم المشرف، وسيبقى جبل العرب شامخا بوحدة ابنائه وتاريخه الخالد ورمزه الاساسي سلطان باشا الاطرش".