دان أمين عام منبر الوحدة الوطنية خالد الداعوق "التفجيرات الإرهابية المروّعة التي استهدفت مدينة السويداء في سورية، والتي ذهب ضحيتها مئات الشهداءوالجرحى، وخلّفت دماراً هائلاً وخسائر فادحة في الممتلكات العامة والخاصة" ورأى أنّ "الأسلوب الهمجي والوحشي غير المسبوق الذي لجأت إليه المجموعات الإرهابية إنما يدلّ على أنها أفلست وأنّ أيامها على الأراضي السورية أصبحت معدودة، ولم يعد أمامها إلا ارتكاب الجرائم والانتقام من الأهالي المدنيين الآمنين الذين صمدوا إلى جانب دولتهم وجيشهم في مواجهة الحرب الكونية التي استهدفت سورية بكلّ ما تمثله من مواقف وحضارة وتاريخ وأصالة عربية مشهودة".
ولفت إلى "الدعم المكشوف الذي تتلقاه المجموعات الإرهابية من دولة العدو الإسرائيلي ومن القاعدة الأميركية على الحدود مع الأردن"، معتبراً أنّ "هذا الدعم يعطي الدليل القاطع على أنّ المؤامرة ضدّ سورية مستمرة، وأنّ المستهدف الأول هو المجتمع السوري الموحّد خلف دولته وجيشه بكلّ مكوّناته وطوائفه، لا سيما أهلنا في جبل العرب الذين يشهد لهم تاريخهم بالوقفات الوطنية والعربية المعروفة للقاصي والداني، وتحديداً الدور الكبير للقائد الراحل سلطان باشا الأطرش وثورته الكبرى ضدّ الاستعمار والاحتلال".