أشار رئيس إتحاد بلديات منطقة جزين رئيس بلدية جزين المحامي خليل حرفوش، عقب زيارته على رأس وفد من الإتحاد، النائب بهية الحريري في مجدليون، إلى أنّ "كما يعرف الجميع مرّت غيمة سوداء صيفيّة ولا أحد له مصلحة في أن تبقى هذه الغيمة. حدث سوء تفاهم، فعل وردّات فعل ليست في محلّها أبدًا وليست نابعة منّا"، لافتًا إلى "أنّنا اليوم جئنا لنؤكّد أنّ بين صيدا وجزين لا يوجد أي مشكلة والغيمة "قطعت" ولن تعود بهمّتنا وخاصّة بهمّة الحريري، ونحن نعتبر أنّ هذه منطقتنا وجزين هي منطقة أهالي صيدا وبدأنا من هذه النقطة".
وأوضح أنّ "لدينا مشكلتين في المنطقة تشكّلان نوعًا من "نقزة" لأهالي المنطقة. المشكلة الأولى هي كسارة محمد الشماع في لبعا، واتّفقنا على أن تكون معالجتها ضمن الإطار القانوني فقط لا غير، لا المزايدات ولا المناكفات ولا الطائفية ولا المناطقية؛ وما يقوله القانون نسير به"، مبيّنًا أنّ "الموضوع الآخر هو موضوع كفرفالوس. يُحكى عن مشروع ضخم سيقوم هناك أيضًا وكانت لدينا بعض التساؤلات والحذر، وأكّدت لنا الحريري أنّه لن يقوم أي مشروع لا يكون أهالي منطقة جزين راضين عنه".
ودعا حرفوش، "كلّ من لديه سوء نية"، أن "لا يجرّب أن يلعب بين المنطقتين. نحن منطقة واحدة وهمّ بيئي واحد إن كان بموضوع النفايات أو بموضوع الحرص على الحفاظ على الجبال الخضراء لدينا. ولا ننسى أنّ أهل صيدا يعتبرون منطقة جزين منطقتهم يصيّفون فيها ويذهبون إلى المطاعم ويجلسون في أحراشها، فلا أحد له مصلحة في أن يشوّه بيئة منطقة جزين".
وأكّد أنّ "كلّ هذه الأمور وضعت اليوم على الطاولة وطبعًا هناك علاقة محبّة وصداقة بيننا وبين الحريري، وأوضحنا بعض الأمور وأكّدنا أنّ أي خلل بهذه العلاقة سيؤثّر سلبًا على المنطقتين وممنوع أن يلعب احد بهذا الموضوع ويؤثّر سلبًا على السلام الّذي نعيشه في جزين وصيدا".