رد المدير العام للتعليم العالي أحمد الجمال، في بيان له على ما نشر في إحدى القوات بما يوحي وكأن الجمال "رئيس عصابة تقوم بتزوير الافادات الجامعية"، مشيرا الى أنه "له تاريخا طويلا في العمل الاداري والتربوي ويشهد له القاصي والداني بالامانة والصدق ونظافة الكف، وهو يتحدى كل من تسول له نفسه بأن يثبت ولو مخالفة بسيطة قام به خلال فترة عمله الطوبلة، مع التأكيد إلى أنه كان يعامل جامعة ULF كسائر الجامعات، فيوجه إليها الانذار عند ادنى مخالفة، وهذا الامر ثابت في قيود المديرية".
ولفت الى أن "توقيف عم الجمال إبن شقيق أحمد الجمال، المدير الاداري في جامعة ULF في شتورا هو موضوع قيد التحقيق، وإذا أحيل إلى القضاء، فسيتبين في ضوء التحقيقات أن احمد الجمال منزه عن أي تصرف خاطيء حتى ولو كان من أقرب المقربين إليه".
واستغرب الجمال أن "تستبق المحطة التحقيقات الاولية والقضائية والاحكام التي قد تصدر في هذا الصدد، وفي ذلك مخالفة لأبسط القواعد القانونية، وتجن على سمعة الناس وكرامتهم".
وشدد على أن "أحمد الجمال يحتفظ بحق الادعاء على كل من يثبت تورطه في القدح والذم والتشهير والافتراء الصادرة في حقه، واضعا كل امكاناته وكل مستندات المديرية في تصرف التحقيق".