أكّد رئيس "حركة الإستقلال" النائب ميشال معوّض أن العلاقة بين الأرض والهوية الوطنية في لبنان علاقة عضوية، لافتاً إلى أن "الدفاع عن الأرض هو دفاع عن تعددية لبنان ورسالته وعيشه المشترك وهويته الحقيقية".
كلام معوّض جاء خلال لقاء تكريمي أقامه على شرفه رئيس "حركة الارض اللبنانية" طلال الدويهي في دارة معوض في بعبدا تقديراً لمواقفه وعمله كرئيس لـ"حركة الاستقلال" وكرئيس تنفيذي لـ"مؤسسة رينه معوض" التي قدمت الكثير للأرض وللإنسان في لبنان.
واعتبر معوض ان ضرب هوية الأرض ضرب لهوية الوطن، لافتاً إلى أن "الدفاع عن الأرض عملية متعددة الوسائل تبدأ بخلق وعي وطني وجماعي، وهذا ما تقوم به يوميا "حركة الارض" ويجب ان يُستكمل داخل مجلس النواب ببعض القوانين التي تحمي هذه الخصوصية ضمن الحفاظ على الدستور اللبناني والعيش المشترك". كما رأى ان عملية الدفاع عن الارض "تتطلب اعادة تفعيل الدورة الاقتصادية وخاصة الاقتصاد الريفي الذي هو اساس في الحفاظ على هذه الارض وهذه الهوية". وقال: "ما تقوم به "مؤسسة رينه معوض" والانجازات التي تحققها تحت عنوان "تا يبقى اللبناني بأرضو" خير مثال ان هذا الهدف يمكن تحقيقه".
من جهته أكد الدويهي أن" لا وطن من دون أرض ولا وطن من دون إستقلال، وانطلاقاً من ذلك ها هي "حركة الأرض" تلتقي بـ"حركة الإستقلال"، فـ"حركة الأرض" تتصدى للبيع المشبوه والذي يتسبب بالتغيير الديموغرافي، و"حركة الإستقلال" تتصدى للهيمنة والتبعية لتحافظ على سيادة وإستقلال لبنان، وهذا ليس بجديد على مدينة زغرتا التي أنجبت الكبار ممن أعطوا وقدّموا وبذلوا من جهد وتضحية ودماء وأرواح، إيماناً منهم بوجوب استمرارية وديمومة هذا الوطن".
وفي الختام كان حفل كوكتيل في المناسبة.