أكد رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط أن "ما حصل في جبل العرب جريمة بحق اهلنا، وما حدث هو استمرار لما حدث عام 2015 عندما اغتالوا الشيخ وحيد البلعوس، الذي رفض الخدمة العسكرية للشباب العربي الدرزي في الجيش السوري كي لا يذهبوا الى جبهات ويقتلوا اخوانهم من الشعب السوري وقال هؤلاء سيبقون في جبل العرب ليدافعوا عن جبل العرب".
وفي كلمة له خلال وقفة تضامنية ومشاركة مع أبناء جبل العرب بدعوة من مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز أمام مقام الشيخ أحمد أمين الدين – عبيه، أشار جنبلاط الى أنه "اليوم قال الاسد ان المعركة القادمة هي معركة ادلب وهو يريد تطويع اهل الجبل بالقوة واخذ 50 الف شاب درزي الى ادلب"، لافتاً الى أنه "عندما قامت التسوية في الشام وحول الشام واجلي عشرات الاف المقاتلين الى ادلب بالتراضي والتفاوض، لماذا بقي تنظيم "داعش" في بعض مناطق الشام؟ هل من احد يقول لي ان اسراب الطيران المتعددة الاميركية والروسية لم ترى تلك التجمعات التي فجأة اقتادها النظام خلسة وانقضت على جبل العرب".
ورأى أنه "يستطيعون ان يستعينوا بالاتراك وبكل الذين اتوا بهم من مقاتلين من العالم ولكن نرفض ان يضحى بأهل جبل العرب وقد يكون المشروع تطويع شباب جبل العرب".
ولفت جنبلاط الى أنه "بالامس جاء الى لبنان رسول روسي، وقال بقيت هناك شعرة معاوية بيننا وبين روسيا ولكن نريد من هذه العلاقة ضمان لأهل الجبل وأن يبقوا بالجبل وان لا يستخدمهم بشار الأسد وقودا من اجل مآربه الشخصية"، مشيراً الى أنه "ليتني أملك السلاح لأتوجه معكم للقتال الى جانبكم يا أبناء جبل العرب".