لفت رئيس مجلس إدارة المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان جان جبران، خلال تدشينه محطات ضخّ مياه ساحل علما وخزان ساحل علما العلوي الّذي يغذّي المنطقة بالمياه، إلى أنّ "من ضمن جولاتنا على كلّ المناطق للاطلاع على تجهيزات المحطات والآبار وشبكات المياه لكي تبدأ بالضخ فورًا، نحن اليوم في محطات ضخّ مياه ساحل علما الّتي انتهى العمل بها في عام 2017 واستلمناها في عام 2018،"، منوّهًا إلى "أنّنا أتينا اليوم لكي نضعها في العمل وهكذا نكون أمنّا المياه لساحل علما وسنضع عدادات لتأمين المياه بشكل مستمر".
وأوضح أنّ "هذه المنظومة الّتي عملنا عليها منذ عام 2014 بدأت تتكامل، ونأمل في عام 2021 أن تكون كلّ المنظومة المائية لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان قد اكتملت بانتهاء الأعمال في سد جنة وجر المياه من نهر الأولي إلى بيروت في عام 2022، وهكذا نكون غطّينا كلّ المنطقة بالمياه".
وبيّن جبران "أنّنا نشهد في لبنان أقسى سنة شحّ مائية بسبب قلة الأمطار والثلوج، وهناك قساوة في تقنين المياه لأنّنا نقسّم توزيعها على المواطنين على مدار شهور السنة للوصول إلى العام المقبل"، متفدّمًا باعتذاره من المواطنين عن "عدم وصول المياه وانقطاعها العائد إلى قدم الشبكات، والتقنين القاسي العائد الى شح المياه. كسروان هي القضاء الوحيد الذي تتوافر فيه المياه بفضل سد شبروح الذي يؤمن المياه للقضاء، ونأمل في العام المقبل أن يؤمن سد جنة المياه لقضاء جبيل وساحل المتن وبيروت وضواحيها".
وركّز على أنّ "محطات ساحل علما ستغذّي أكثر من 1700 وحدة سكنية في ساحل علما والجوار،"، داعيًا المواطنين الّذين لا عدادات مياه في منازلهم إلى "تركيبها لأنّ الإصلاح سيبدأ، وواجبنا أن نحافظ على المياه لكي تصل إلى كلّ المواطنين"، كشفًا "أنّنا لن نعاقب الناس على مخالفات المياه وسنعطيهم مدّة 3 سنوات لتقسيط المتأخرات وتسوية مخالفتهم، وهدفنا تحسين مستوى الخدمات".