أعرب رئيس هيئة التفاوض السورية، نصر الحريري، عن أمله في "أن تمنع الضمانة التركية شن معركة بين المعارضة والحكومة في محافظة إدلب"، وتعهد بأنها لن تكون سهلة حال اندلاعها، مشيراً إلى أن "شن القوات الحكومية السورية هجوما على إدلب، التي لا تزال تحت سيطرة المسلحين، غير مرجح حاليا".
ولفت إلى أنه "لا أشك بأن لدى النظام وإيران رغبة قوية في فتح معركة عسكرية في إدلب، لكنني أعتقد أن هذا الأمر لن يكون متاحا لهما"، مشيراً إلى "عوامل عدة تحول دون شن هجوم عسكري على المحافظة، بينها أن المعركة لن تكون سهلة، مع وجود عشرات آلاف المقاتلين من أهالي المنطقة أو الذين تم تهجيرهم من مناطق فرضت عليها التسويات".
وأشار إلى "أننا نتبع كل الإجراءات لحماية إدلب والمدنيين فيها بالتعاون مع تركيا كدولة ضامنة.. من أجل تجنيب إدلب هذا المصير العسكري"، لافتاً إلى "نقاشات تجريها تركيا مع روسيا كونها اللاعب الأكبر في الملف السوري".