أبرق رئيس المجلس الأعلى في "الحزب السوري القومي الاجتماعي" النائب أسعد حردان إلى الهيئة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز ممثلة بمشايخ العقل الأجلاء، معزياً بـ"شهداء المجزرة التي ارتكبتها المجموعات الارهابية بحق اهلنا في ريف السويداء الشرقي".
وأشار حردان في البرقية الى "أننا نتوجه اليكم وعبركم إلى جميع أهلنا في السويداء، بأحر التعازي بشهداء المجزرة الوحشية التي ارتكبتها المجموعات الارهابية في قرى ريف السويداء الشرقي"، مشيراً الى أن "هذه المجزرة المروّعة التي استهدفت المدنيين الآمنين وأودت بحياة العشرات من أبناء السويداء شيوخاً ونساءً وأطفالاً، وأوقعت عشرات الجرحى، إنما تُعبّر عن غريزة الاجرام الوحشي لدى تنظيم "داعش" الارهابي وسائر المجموعات الارهابية، وهي أيضاً ترجمة للسياسات الاجرامية الصهيونية ـ الأميركية التي تدعم الارهاب وترعى مجازره، ولولا الدعم المكشوف الذي تقدمه الدول المشاركة في الحرب على سورية، لما تمكن الارهاب من ارتكاب هذه المجزرة البشعة".
ولفت الى "أننا نعبر لكم عن أصدق مشاعر العزاء والتضامن، نحيي مواقفكم الصلبة والنبيلة التي عززت صمود أهلنا في السويداء وسوريا، وبهذا الصمود البطولي سقطت كل رهانات الدول المعادية لسوريا وتقهقرت أدواتهم الارهابية أمام الجيش السوري والقوى الرديفة والحليفة".
وشدد على أنه "من موقع الإلتزام بالوقوف دائماً وأبداً إلى جانب أهلنا في السويداء وفي كل المناطق السورية دفاعاً عن الأرض والعرض والكرامة، نؤكد أن مواقف الشرف والاباء ودماء الشهداء هي التي تكتب ملاحم النصر والتحرير، وها هي دماء "نسور الزوبعة" تمتزج بدماء شهداء الجيش السوري والشهداء المدنيين لتؤكد على الوحدة الوطنية المتجذرة والعصية على كل مشاريع التفتيت والتقسيم والارهاب".
ومن موقع الثقة، لفت الى أن "الذين توهموا القضاء على الدولة السورية والنيل من وحدتها، هم من يتجرع كأس الهزيمة، وها هو جيش سوريا بمؤازرة القوى الرديفة والحليفة يحقق الانجاز تلو الانجاز وقد وضع أقدامه على عتبة النصر الأكيد، وهو نصر لا مفر منه بفضل صمود السوريين والتفافهم حول رئيسهم ودولتهم وجيشهم".