أعلنت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر ناورت أن "الولايات المتحدة تشاطر مفوضية حقوق الانسان في باكستان قلقها حول العيوب التي رافقت عملية التحضير للانتخابات"، مبدية استعدادها للعمل مع الحكومة الجديدة "من اجل الدفع الى الأمام بأهدافنا المتعلقة بالأمن والاستقرار والازدهار في جنوب آسيا".
وأوضحت أن "هذه العيوب تشمل وضع قيود على حرية التعبير خلال فترة الحملات الانتخابية وهو ما يتعارض مع الأهداف المعلنة للحكومة الباكستانية باجراء انتخابات نزيهة وشفافة بالكامل"، مؤكدة أن "واشنطن توافق على ملاحظات الاتحاد الأوروبي بأن التغييرات الايجابية التي طالت اطار العمل القانوني للانتخابات الباكستانية قد طغت عليها القيود على حرية التعبير والفرص غير المتكافئة خلال الحملات الانتخابية".
وأعربت عن "تحفظاتها العميقة حول مشاركة افراد مرتبطين بالارهاب في الانتخابات"، مثنية على الناخبين الباكستانيين "لرفضهم الكلي لهؤلاء المرشحين".