أكدت نائبة رئيس بلدية عرسال ريما كرنبي ان "القسم الأكبر من النازحين السوريين الذين ما زالوا يعيشون في عرسال متحمس للعودة إلى بلداته وقراه المتاخمة في الجهة المقابلة من الحدود"، لافتة إلى أن ذلك يُقابله ارتياح لبناني وهو ما جعل أهالي البلدة يتنفسون الصعداء خاصة مع ارتفاع الكثير من الأصوات في الفترة الأخيرة جراء تردي الأوضاع الاقتصادية.
وأضافت كرنبي لـ"الشرق الأوسط"، انطلاق حافلات النازحين العائدة إلى سوريا وإن كانت تضم أعدادا رمزية حتى الساعة، جعلت أبناء عرسال يتفاءلون خيرا، ويعتبر قسم كبير منهم أن من انتظر 4 و5 سنوات، قادر على الانتظار أشهراً معدودة لعودة العدد الأكبر من النازحين".
وأشارت كرنبي إلى أن هناك عددا من السوريين لن يغادر البلدة حتى لو هدأت الأمور كليا في سوريا باعتبارهم مطلوبين بقضايا كبيرة ومعقدة لا تشملها مراسيم العفو، وهو ما تحدثت عنه الخارجية الروسية مؤخرا حين قالت بأن "30 ألف سوري من الذين شاركوا في القتال ضد النظام يفضلون البقاء في لبنان".