اشار وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل الى انه يفترض ان تبقى وزارتي الطاقة والخارجية من حصة تكتل "لبنان القوي"، واقترح تعيين سفير فوق العادة لديبلوماسية المياه، وهذا الموضوع مهم جدا اكثر من النفط والغاز اذا عرفنا كيف نستغلها، ونحن لدينا شخص للتعيين في هذا المنصب هو الدكتور فادي قمير. واعتبر ان تحويل لبنان من مجرى للمياه الى خزان استراتيجي للمياه هو امر له اولوية كبرى. اضاف "سيدر" وكل ما يحوم حوله والخطة الاقتصادية في لبنان يجب ان يكون عصبها المياه التي هي عصب الحياة والزراعة، فقطاع الزراعة ليس ثانويا واقتصادنا يجب ان يركز على الانتاج.
ولفت باسيل خلال تمثيله الرئيس ميشال عون في حفل تدشين سد وبحيرة اليمونة، الى ان الحل الاساسي للمشكلة بين اليمونة والعاقورة هو المحبة، والامر الثاني هو القانون لاحقاق الحق، والقانون هو مرجع لتعاطي الناس فيما بينهم، وهذا القانون ترعاه الدولة التي ترعى الجميع، وحينما لا يوجد قانون هناك عادات واعراف بحال تم التوافق بين الافرقاء. اضاف "كان لدينا مشروع للمجيء سيرا من العاقورة الى اليمونة لنبيت ليلتنا في العرزال الشهير لدى اهلنا في اليمونة، ومشكلة عقارية لن تفصل بين مكونين تلاحما وانتصرا في معركة ضد العدو الاسرائيلي ومعركة ضد الارهاب". واعتبر انه "اذا تمكن منا الفساد سقطت كل انتصاراتنا وذهبت الدماء المبذولة هدرا، والقانون وحده هو من يفصل ويحل والقانون غير الصالح نعدله".
واكد باسيل انه بعد الانتخابات على اساس نسبي والاتفاق الوطني على حكومة وحدة وطنية لن تستطيع اي قوة، وخاصة خارجية، ان تكسر ارادة اللبنانيين التي عبروا عنها في لانتخابات بتمثيل في الحكومة من دون غبن او ظلم لأحد بل بتفاهم وطني كبير على اساس معايير واحدة.