أكد أمين عام "التنظيم الشعبي الناصري" النائب أسامة سعد "بعدي مسيرة مصطفى سعد النضالية، أولا نهجه النضالي الرافض للطائفية والمذهبية ، وثانياً حماية التنوع والديمقراطية، حيث كانت صيدا متنفسا للحرية ونموذجا للديمقراطية".
وفي كلمة له خلال لقاء سياسي عقده لمناسبة الذكرى السادسة عشرة لغياب مصطفى معروف سعد أقيم في مركز معروف سعد الثقافي، لفت أسامة سعد الى أن "ذكرى ثورة تموز في أبعادها الوطنية والعربية أكدت الهوية العربية في مواجهة التشرذم العربي"، لافتا الى "الحاجة الى تاكيد الهوية العربية اليوم".
ومن جهة اخر، أشار الى أن "حرب تموز انتهت بانتصار استراتيجي تحقق بفضل المقاومة وصمود الشعب اللبناني في مواجهة العدوان الغاشم"، مشددا على ان "المقاومة هي الخيار الاستراتيجي للشعوب العربية في مواجهة الخطر الصهيوني".
وعن أزمة تشكيل الحكومة التي يمر بها لبنان، طالب سعد بـ"الاسراع بتشكيلها"، ومعتبرا ان "العرقلة في التشكيل اسبابه ليست جوهرية، وانما تقوم على تقسيم الحصص وعلى اسس طائفية ومذهبية"، مبديا عدم تفاؤله بـ"التوصل الى حكومة قادرة على مواجهة المخاطر التي تحدق بالبلد ، لانها وإن شكلت ستكون حكومة هشة ستتجددخلافاتها عند اول أزمة تواجه البلد"، كما شدد على "اهمية النضال الشعبي والسياسي من أجل الوصول الى الدولة المدنية العصرية الديمقراطية القادرة على تحصين الوطن".