اعتبر عضو كتلة "الجمهورية القوية" النائب ​عماد واكيم​ أن المفاوضات بشأن تشكيل الحكومة لم تتقدم سوى ظاهرياً، وإن بعض المتفائلين رأووا فيها بعض الخطوط الإيجابية، ولكنها في الحقيقة ليست إلا سراباً سرعان ما تبدد وعاد أصحاب العقد الى ممارسة ابتزازهم السياسي.

ورأى في حديث الى "ال​سياسة​" الكويتية، أن الهدف من وراء تطويق ​حزب القوات اللبنانية​ يتمثل بعدم الاعتراف بنتائج ​الإنتخابات النيابية​، ولهذا السبب لن تشكل الحكومة، ما لم يرضخ الوزير ​جبران باسيل​ للواقع، وبالأخص هناك أكثر من طرف سياسي منزعج من هذا الإداء الذي يمارس من قبله. ودعا رئيس الجمهورية إلى إتخاذ زمام المبادرة بالضغط على باسيل لتسهيل مهمة الرئيس المكلف الذي سبق وأن قدم لرئيس الجمهورية تصورين مقبولين للخروج من مأزق التشكيل.

وقال: إذا سلمنا جدلاً كما يدعون، أن القوات حصلت على 31 في المئة من أصوات المقترعين، معنى ذلك أنها يحق لها 5 وزراء، مقابل 8 وزراء لـ"التيار" ووزير لـ"تيار ​المردة​" وآخر لـ"الكتائب"، مستبعداً تشكيل الحكومة في المدى المنظور، لأن الأمور أصبحت أشبه بعض الأصابع، لأن باسيل يسعى للحصول على الثلث الضامن لإسقاط الحكومة، والحريري لن يتخلى عن صلاحياته ولن يسمح بثلث معطل لتطويقه وأخذ البلد الى غير مساره الطبيعي.