ترأس وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال طارق الخطيب، اجتماعا في وزارة البيئة، تمّ في خلاله استعراض نموذج من التعاطي مع مراجعات تتلقاها الوزارة يومياً.وطرح في الاجتماع ما آل اليه العمل في خمسة مشاريع على الشكل الآتي:
مشروع معمل معالجة النفايات الصلبة في الضنية بحضور وفد من اتحاد بلديات الضنية برئاسة رئيس الاتحاد محمد سعدية حيث تمت متابعة، مشروع انقاذ شكا من مخلّفات معمل الأسبستوس بحضور السيد بيار ابي شاهين، مشروع معمل معالجة النفايات الصلبة الذي تقيمه بلدية بيت مري بحضور رئيس البلدية روي ابو شديد وصاحب الشركة التي ستنشئ المعمل جورج عسلي ومكتب جيوفلنت الأستشاري الذي يتولى دراسة الأثر البيئي لكلا المعملين في الضنية وبيت مري ممثلاً بالسيد خليل الزين والآنسة نسرين غزال، مشاريع في قرية برحليون – بشري بمسعى من منسق التيار الوطني الحر في قضاء بشري غسان بريص يرافقه الناشط يوسف طراد وقضية قضم حرش بيروت المستمرة وقضية مشروع الأيدن باي المخالف بحضور جمعية نحن " ممثلة بالسيد محمد ايوب.
وقد تمّ على مدى ثلاث ساعات شرح المشاريع من قبل المعنيين والمعوقات التي يواجهونها بحضور فريق عمل الوزارة المعني بكل موضوع. وبعد المداولات اعطى الوزير التعليمات اللازمة التي من شأنها تسريع الأمور للوصول الى الحلول المناسبة وستنشر المقررات الخاصة بكل مشروع عند جهوزها .
وأوضح وزير البيئة أن "الاجتماع يندرج في اطار متابعة المشاريع التي لها علاقة بوزارة البيئة ومن باب الحرص على الإضاءة على دور الوزارة في مسار هذه المشاريع والشفافية في التعاطي وتحديد المسؤوليات ان من ناحية العرقلة التي يمكن ان تطرأ ام الحلحلة حيث يجب التدخل"، مؤكدا "أننا في مركب واحد في مواجهة المشاكل البيئية ، وان الحوار والعلم والأدارة السليمة هي السبيل الوحيد لحل مشاكلنا".
ولفت الى أنوزارة البيئة على قاب قوسين من اتمام الإطار القانوني الخاص بملف ادارة النفايات الصلبة بعد انجاز المراحل الثلاث الأساسية: اقرار مجلس الوزراء السياسة المستدامة للإدارة المتكاملة للنفايات الصلبة، تلزيم دراسة الإستراتيجية الوطنية لإدارة النفايات الصلبة واقرار اللجان النيابية العامة قانون الادارة المتكاملة للنفايات الصلبة".