اكد السفير الفلسطيني لدى لبنان اشرف دبور ان "كافة القوانين والتشريعات العنصرية التي تقرها حكومة الاحتلال لا تلغي حقنا التاريخي في ارضنا وعودتنا ومقدساتنا"، مشدداً على ان "هذه الحقوق لا تنتزع بقانون من هنا او قرار من هناك وان مقاومة شعبنا وصموده ستبقى سداً منيعاً في وجه مخططات الاحتلال".
وخلال العشاء التكريمي الذي اقامته سفارة فلسطين في بيروت للمشاركين في المنتدى العربي الدولي الرابع من اجل العدالة لفلسطين، اكد دبور ان "هذه القوانين والتشريعات هدفها اقصاء الشعب الفلسطيني وتجريده من اية حقوق تاريخية"، معتبراً ان "قانون القومية هو جزء من المحاولات والمشاريع الهادفة لتصفية القضية الفلسطيينة".
ولفت إلى أن "هدفهم انهاء المشروع الوطني الفلسطيني والغاء حق شعبنا بتقرير مصيره واقامة دولته المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس وبحصر حق تقرير المصير، هم يعتقدون عبر القوانين انهم يستطيعون بذلك حصر حق تقرير المصير باليهود فقط، ولكن هذه فلسطين وستبقى فلسطين"، مشيراً إلى أن "القوانين الدولية كفلت واكدت على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف"، مؤكداً ان "جيل عهد التميمي واصرار شعبنا وقيادتنا على الصمود، سيقف سداً منيعاً بوجه كافة المشاريع التصفوية".
وشدد على "صمود وصلابة الموقف الفلسطيني شعباً وقيادة بقيادة الرئيس محمود عباس بوجه كل تلك المخططات، وبرغم كافة الضغوطات، ستسقط صفقة القرن التي تستهدف قضيتنا ومشروعنا الوطني، ولن نقبل ابداً بأي حلول ومشاريع ما لم يتم تحديد مرجعية دولية لأي افكار او حلول للقضية من خلال رعاية وتدخل دولي"، مؤكداً أن "الولايات المتحدة الأميركية فقدت اهليتها بانحيازها الكامل والمطلق لدولة الاحتلال".