توجه المرصد البيئي - الحركة البيئية اللبنانية في بيان إلى "أهالي البترون الذين يراجعون المرصد في شأن مقلع دير مار يوحنا دوما رقم 440، في نطاق بلدة بشتودار عورا"، مشيرا إلى ان "الحركة ومنذ تقدمت بشكوى الى وزارة البيئة رقم 180 بتاريخ 19 حزيران 2018، تراجع أسبوعيا في شأن الشكوى ومن دون جواب لغاية اليوم، لا بل أبلغنا بطريقة غير مباشرة انه لن يكون ثمة جواب".
وأضاف: "كما واننا راجعنا وزارة الزراعة للسؤال هل من رخصة ما لاستصلاح ارض زراعية تستخدم كمقلع؟، وكان الجواب سلبيا، اذا بأي رخصة يعمل المقلع؟ وهل نعيش في دولة المؤسسات والقانون؟ وهل يجوز قلع جبل كان فيه قرية تراثية دمرها زلزال ومن ثم محاها المقلع، من دون إجراء اي دراسة للاثر البيئي؟".
وقال: "نعتذر من أهلنا في قرى كفلحلدا وبساتين العصي وبيت شلالا عن عدم تمكننا من ايقاف المقلع، كما نجحنا في العاقورة وتنورين، ونترك لكم الخيار بتقديم شكوى الى النيابة العامة البيئية في الشمال، لعل القاضي البيئي ينقذ قضاء البترون من كارثة سد بلعا ومقالعه".