اعتبر وزير الداخلية الإيراني، عبد الرضا رحماني فضلي ان "الولايات المتحدة الأميركية غير جديرة بالثقة"، مشيراً إلى أنه "عندما تنسحب هذه الدولة بعنجهية، وبشكل أحادي من الاتفاق النووي، فكيف يمكن الثقة بها، فمن جهة يقولون، يجب الضغط على إيران حتى تتقبل التزامات جديدة، ومن جهة أخرى يتحدثون عن التفاوض دون قيد أو شرط".
ولفت إلى أن "العدو يواجه الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الوقت الحاضر على ثلاثة مستويات، المستوى الأول يتمثل في التهديدات العسكرية، والمستوى الثاني الحظر الاقتصادي والمستوى الثالث اختلاق التوتر والاستياء الاجتماعي، ومن وجهة نظرنا فإن المستوى الثالث، أي اختلاق التوتر الاجتماعي يشكل الهدف الأول للعدو".
وأوضح، أن "العدو غير قادر على مواجهة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المجال العسكري، وأما في المجال الاقتصادي، فصحيح أن العدو يمكنه الضغط على إيران من خلال فرض الحظر، إلا أننا نواجه هذا الموضوع منذ 40 عاما، وهم (الأعداء) يدركون جيدا أنهم لا يمكنهم تحقيق أهدافهم من خلال هذه الإجراءات، إلا أن هذين المجالين يمكنهما التهيئة للتوتر والاستياء الاجتماعي في البلاد، لذلك علينا أن نتصدى لمخطط العدو هذا من خلال إيجاد الأمل والنشاط وتعزيز مؤشر الرضا بين الشعب".
ودعا المسؤولين إلى "زيادة فاعليتهم والاستفادة من المستشارين المخضرمين وبذل مزيد من الوقت للمواطنين والمراجعين والاهتمام بهم وبمشاكلهم، والاستفادة من الطاقات الإعلامية من قبيل الإذاعة والتلفزيون لتبيين المكاسب والنجاحات لشعب".