أشار عضو هيئة الرئاسة في "حركة أمل" خليل حمدان، ممثِّلًا رئيس مجلس النواب نبيه بري، خلال استقباله في صالون الشرف في مطار بيروت الدولي، السفير الإيراني الجديد في لبنان محمد جلال فيروزنيا آتيًا من طهران، لتقديم أوراق اعتماده إلى المسؤولين اللبنانيين وتسلّم مهامه الدبلوماسية، إلى أنّ "بإسم بري و"حركة أمل" والمشاركين الّذين يمثّلون قوى لبنانية وفلسطينية رسمية وشعبية ورجال أعمال من مختلف المناطق اللبنانية، نرحب بكم على الأراضي اللبنانية"، منوّهًا إلى "أنّنا تعوّدنا دائمًا أن نحيّي الجهود الّتي تبذلها إيران تجاه لبنان ودعم هذا البلد أرضًا وشعبًا ومؤسسات، وبالتالي نحن نؤكّد دائمًا على هذا النهج الّذي تسلكه إيران نحو لبنان بكلّ طوائفه، ودعما لحقّنا في مقاومتنا وفي مواجهة الإرهاب التكفيري والإرهاب الصهيوني على حدّ سواء".
ولفت إلى أنّ "اليوم يصادف عيد الجيش اللبناني، واللبنانيون جميعًا يحتفلون بهذا العيد وإذا كنّا نفتخر بجيشنا اللبناني، فإنّنا دائمًا نتمسّك بالقاعدة الماسية الصلبة: "الجيش والشعب والمقاومة"، ولأنّنا نؤمن بمقاومتنا للمشروع الإسرائيلي ولأنّنا نتمسّك بجيشنا وبوحدتنا الوطنية، فلبنان مستهدف من قبل الإستكبار العالمي لأنّ كلّ من يقول بالمقاومة وكلّ من يدافع عن حقّه هو مستهدف".
وأوضح حمدان، أنّ "لذلك فإنّ ما يربطنا بإيران تاريخ عريق ضارب في عمق الزمن من علماء وشهداء ومسيرة كبيرة جدًّا، وما يربطنا أيضًا هو وحدة المسار في مواجهة الإستكبار العالمي، وفي التمسّك بحّقنا المشروع لتحرير أرضنا المغتصبة تجاه الفلسطينيين الّذين يعانون أيضًا والّذين نتضامن معهم"، مبيّنًا أنّ "بالأمس كانت هناك أيقونة حقيقيّة الّتي خرجت من السجن وهي عهد التميمي، وهذه رسالة حقيقية للعالم أنّ المقاومة لا زالت مستمرة وباقية حتّى مع الكبار والصغار والاطفال، وهذه إدانة للعدو الصهيوني الّذي لن يستثني أحدًا على الإطلاق".