أوضح "المركز اللبناني للمعلومات" في واشنطن، عقب قيام وفد من المركز برئاسة رئيسه الدكتور جوزف جبيلي، بسلسلة اجتماعات مع عدد من المسؤولين في مكاتب الأمانة العامة في المنظمة الدولية، حيث عقد اجتماعًا مطوّلًا مع مديرة قسم الشرق الأوسط في دائرة الشؤون السياسية سوزان روز، أنّ "الوفد عرض خلال هذه الإجتماعات، الوضع في المنطقة ولا سيما مستجدّات الحرب السورية، إضافة إلى التطوّرات في لبنان، بدءا بنتائج الإنتخابات النيابية الأخيرة ومسار تأليف الحكومة، والدور المطلوب من الحكومة".
ولفت في بيان، إلى أنّ "الوفد شكر الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجموعة الدعم الدولية للبنان، في ما يتعلّق بمواقفهم الثابتة والمعلنة حول تأكيدهم سيادة لبنان واستقلاله. وطالب الوفد ببذل جهد أكبر ووضع خطة عمل لتأمين عودة النازحين السوريين نظرًا للأعباء الّتي تترتّب على المجتمعات والدول المضيفة ولا سيما لبنان"، مبيّنًا أنّ "الوفد شدّد على ضرورة توفير المساعدات على خلافها للنازحين الّذين يعودون إلى سوريا، وفق الأسس ذاتها الّتي يتلقّون فيها المساعدات خلال وجودهم في لبنان".
وأشار المركز إلى أنّ "مسؤولي الأمم المتحدة كرّروا تأكيدهم على ضرورة الإلتزام بالقرارات الدولية ذات الصلة بالقضية اللبنانية ولا سيما لجهة تنفيذ القرارين 1559 و1701 وموضوع النأي النفس"، مركّزًا على أنّهم "أوضحوا أنّ المجتمع الدولي ينتظر من الحكومة اللبنانية الجديدة، العمل على تنفيذ هذه القرارات ووضع الاستراتيجية الدفاعية للبلاد، إضافة إلى وضع سياسة حكومية موحّدة بالنسبة لعودة النازحين، تشدّد على أحقية العودة من دون شروط إلى المناطق الآمنة".
ونوّه إلى أن "الوفد عقد لقاء مطوّلًا مع نائب رئيس الحكومة وزير الصحة العامة في حخكومة تصريف الأعمال غسان حاصباني على هامش مشاركته في جلسات التنمية المستدامة الّتي عقدتها الأمم المتحدة، وكانت مناسبة لعرض الأوضاع في لبنان على الصعد الاقتصادية والاجتماعية والتنموية"، مفيدًا بأنّ "الوفد عقد لقاءات أيضًا، مع الوفد الّذي رافق نائب رئيس الحكومة إلى نيويورك. كما شارك في حفل العشاء الّذي أقامته البعثة اللبنانية في نيويورك على شرف حاصباني، وفي حفل العشاء التكريمي الّذي أقامه مركز نيويورك في "القوات اللبنانية"".