أكّد راعي أبرشية عكار وتوابعها للروم الأرثوذكس المتروبوليت باسيليوس منصور، خلال زيارته مخيم القديسين سرجيوس وباخوس، الّذي أقامته حركة "الشبيبة الأرثوذكسية" - فرع رحبة لأسرة الاستعداديين، وضمّ زهاء 40 استعداديًّا تراوحت أعمارهم بين 13 و14 سنة، "أهمية الإنتماء والهوية، وخاصة في هذا الزمن".
وتوجّه إلى المشاركين قائلًا "أنتم رسل هذا الزمن الصعب، وتشهدون بمحبتكم وسلوككم المختلف شهادة حقيقية ليسوع المسيح الّذي صُلب من أجل خلاص العالم".
من جهته، لفت رئيس الفرع جورج رزق، إلى أنّ "العمل مع هذه الفئة العمرية يشكّل تحديًا خاصًّا، ونجاحه مرهون باعتماد تقنيات التواصل والرموز والمفاهيم التي يستقبلونها بوضوح".
أمّا مسؤولة المخيم ساندي نقولا، فأشارت إلى أنّ "هذا المخيم أضاف إلى حياة الاستعداديين الكثير، بخاصّة انّهم في عمر يسمح لهم بالتعلّم واكتساب المهارات الجديدة بالشهادة إيمانهم"، مبيّنةً "أنّنا نعمل بجدية في فرع رحبة لخلق آليات تنشيطية دائمة يعبّر الإستعداديون من خلالها عن شخصيتهم وفرادتهم".