أوضحت مصادر مقربة من حركة "حماس" ان "الاتفاق الذي يجري التفاوض غير المباشر عليها مع اسرائيل في العاصمة المصرية القاهرة يدور حول هدنة لخمس سنوات في قطاع غزة، وسيطبق على مراحل".
ولفتت المصادر لـ"الأخبار"، إلى ان "المرحلة الأولى تبدأ خلال أسبوع، وهي إنهاء الاستفزازات على الحدود، أي ظاهرة الطائرات الورقية الحارقة وعمليات اختراق الحدود وحرق المواقع الحدودية على يد الشبان، مقابل إعادة فتح معبر كرم أبو سالم مع اسرائيل، وفتح معبر رفح (مع مصر) بصورة دائمة. تليها المرحلة الثانية التي تتضمن تحسين الظروف المعيشية وفك الحصار كلياً عن سكان قطاع غزة، والسماح بدخول البضائع كافة وزيادة التيار الكهربائي عبر الخطوط الإسرائيلية. أما في الثالثة، فتطبق الأمم المتحدة تعهداتها بتنفيذ مشاريع إنسانية كانت قد طرحتها، مثل إنشاء ميناء (في الإسماعيلية في مصر) وتشغيل مطار على الأراضي المصرية، إضافة إلى بناء محطة كهرباء في سيناء، ثم إعادة إعمار القطاع".
وكشفت المصادر أن "هناك موافقة مبدئية أعطتها الحركة حول خريطة الطريق المصرية والدولية للتهدئة في القطاع، لكنها طلبت إمهالها حتى انتهاء اجتماع مكتبها السياسي للبدء في المفاوضات النهائية".