إستنكر الشيخ صهيب حبلي "إرتفاع منسوب الكلام الطائفي والتحريض الحاصل بما يؤدي الى الإحتقان وتأجيج الشارع، في وقت نحن أحوج ما نكون الى لغة لعقل والخطاب الهاىء بعيدا عن المصطلحات التي تعود بنا الى حقبة الحرب المقيتة"، مؤكداً أن "هذا الخطاب الطائفي المرفوض لا يخدم إلا العدو الإسرائيلي الذي يتربص بلبنان شراً، وهو يعمل على إستغلال الفرص لإثارة الفتنة الداخلية بين اللبنانيين".
وأشار حبلي، في كلمة له خلال خطبة الجمعة، الى "دور الجيش اللبناني حيث نحن في أجواء عيد الجيش الثالث والسبعين والذي يتزامن والذكرى السنوية الأولى لعملية "فجر الجرود" التي حررت لبنان من إرهاب تنظيمي داعش والنصرة"، لافتاً الى "التنويه الذي حصل عليه الجيش اللبناني من اللجنة الدولية لحقوق الإنسان من خلال دوره في حفظ الأمن القومي ومنع تنفيذ مخططات الإرهاب التكفيري، واعتبر أن هذه الإشادة تؤكد على دور جيشنا الوطني في حفظ لأمن والآمان".
كما رحب بـ"المصالحة بين حركتي فتح وحماس"، آملاً أن "تشكل مدخلاً للتوافق حول حقوق الشعب الفلسطيني وخيار المقاومة".
وشدد حبلي على أنه "وبعد تحرير الأسيرة عهد التميمي يجب إستكمال النضال من أجل تحرير ما تبقى من أسيرات وأسرى في سجون الإحتلال"، منوهاً الى أن "عهد التميمي وباقي الأسرى والمناضلين الفلسطينيين هم الأمل القادم بأن فلسطين ستتحرر بفعل النضال والكفاح والمقاومة مهما طال زمن الإحتلال وغطرسته".