أشار نقيب أصحاب المطاعم والمقاهي، طوني رامي، إلى أنّ"هناك إيجابيات وسلبيات لموسم هذا الصيف، موضحًا أنّه "سجّل انخفاض الفاتورة السياحية 25 في المئة، لكن في المقابل كان لافتًا ارتفاع نسبة السياح الأوروبيين، الّذين بلغت نسبتهم 36 في المئة من مجمل السياح، وهو ما قد يعوَّل عليه في السنوات المقبلة".
ونوّه في حديث صحافي، إلى "تراجع السياحة الداخلية من قبل اللبنانيين والمغتربين نتيجة تراجع القدرة الشرائية لديهم، في موازاة ظاهرة لافتة تمثلّت بسفر اللبنانيين إلى الخارج للسياحة، حيث سجّل خلال 3 أشهر سفر 300 ألف لبناني، وهو رقم كبير جدًّا، وسلبي بالنسبة للبنان واقتصاده"، عازيًا أبرز أسباب هذا الواقع السياحي إلى "الوضع السياسي، والتأخير في تشكيل الحكومة، إضافة إلى وجود محاولات لتشويه صورة لبنان في الخارج، كالحديث عن النفايات وتلوّث الشواطئ، واعتباره بين البلدان ذات الكلفة السياحية الأغلى في العالم".
وأكّد رامي أنّ "مقارنة بين فنادق أهمّ الدول السياحية وأسعار المطاعم فيها يثبت عكس ذلك، مع الإقرار بأنّ أبرز المشكلات تكمن في ارتفاع أسعار بطاقات السفر إلى لبنان، في ظلّ سياسة الأجواء غير المفتوحة، إضافة إلى غياب ما يُعرف بالمجموعات السياحية التي تقدم عروضاً للسياح من مختلف أنحاء العالم".