نشرت صحيفة "الصنداي تايمز" موضوعا كشفت فيه عن خطاب مكون من 40 صفحة أرسله الداعية البريطاني السجين في الولايات المتحدة أبو حمزة المصري إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ولفتت الجريدة إل أن الخطاب الذي كان مصحوبا بصورة للشيخ مصري الأصل وهو يجلس على الأرض في سجن فلورانس في ولاية كولورادو الأميركية أحد أكثر السجون الأميركية تشديدا في الحراسة كشف أن المصري يشارك ترامب العداء لروبرت موللر رئيس لجنة التحقيق في تورط روسيا المزعوم في التلاعب بالانتخابات الرئاسية الأميركية". وأضافت ان "المصري، الذي ذكر نفسه في الخطاب باسمه الحقيقي مصطفى كمال مصطفى، طالب ترامب بالتغلب على حملة الإعلام ضده والتي تهدف إلى إسقاطه، وذلك عبر إنشاء قناة تلفزيونية للبيت الأبيض".
وأكدت الجريدة في نهاية الموضوع بشكل ساخر أن ترامب من غير الوارد أن يرد على خطاب أبو حمزة المصري لأن وسيلته المفضلة للحوار هي حسابه بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي، وهو الأمر الذي لا يمكن للمصري أن يحصل عليه لأنه ممنوع من استخدام الإنترنت.