اكد رئيس منظمة الدفاع المدني العميد غلام رضا جلالي ان "المفسدين الاقتصاديين في البلاد يعملون في اطار استراتيجية الهجوم الاقتصادي للعدو الاميركي"، مشيراً إلى انه "بعد انسحاب اميركا من الاتفاق النووي واجهنا سياسة وتهديدات جديدة من قبل اميركا، حيث اطلق الاميركيون عليها اسم الحرب المركبة".
واشار الى ان "الاميركيين يريدون من خلال الحرب المركبة ارغام ايران على القبول بمطالبهم التي اعلنها وزير الخارجية الاميركي، ومن ثم اثارة اعمال الشغب والاضطرابات داخل البلاد"، موضحاً أن "الحرب المركبة تشمل الحرب النفسية والعمليات الأمنية والاقتصادية والعسكرية التي تستهدف الأمن القومي واثارة الفوضى".
ولفت إلى أن "الاميركيين يعتبرون في استراتيجيتهم تجاه ايران المفسدين الاقتصاديين، جنودهم لان هؤلاء يبغون تحقيق مصالحهم الخاصة لكنهم يتحركون باتجاه الاهداف الاميركية، اذ يعمل المفسدون الاقتصاديون في سياق استراتيجية اقتصادية هجومية للعدو الاميركي"، مشيراً إلى أن "اميركا تخشى من خوض الحرب مع ايران لانه لا يوجد لدى الاميركيين افق واضح لنتائج الحرب، ولحسن الحظ فان ايران تمتلك قدرات رادعة في العديد من المجالات البرية والبحرية وحرب المقاومة".
واعتبر أن "استراتيجية العدو الجديدة معقدة وواسعة وتستهدف الشعب الايراني، وان على الحكومة الايرانية ان تظهر مقتدرة وكفوءة لمواجهة تهديدات العدو وحل المشكلات الراهنة"، مشيراً إلى أن "العدو يحاول تنفيذ استراتيجيته عن طريق الحرب النفسية للتأثير على الرأي العام وتكثيف الضغوط الاقتصادية لايجاد شرخ بين الشعب والحكومة".