اعتبر النائب السابق نضال طعمة "ان الجامعة اللبنانية حق لعكار"، وقال: "إذ كنا قد شكرنا دولة الرئيس سعد الحريري على مساعيه التي أسهمت في تكريس هذا الحق، ما فتح الباب الجدي للتنفيذ، فإننا نرفع هذا الشعار اليوم، مذكرين أنفسنا، كعكاريين أولا، وكقوى سياسية ثانيا، بضرورة متابعة هذا الملف بالآليات التي تسرعه، وتشكل قوى ضاغطة على مختلف مراكز القرار من أجل المضي به قدما".
ورأى انه "إذا كان التباين في وجهات النظر ظاهرة صحية، إلا أن هذا التباين ينبغي أن يستثمر إيجابيا، وألا يظهر للرأي العام كأنه خلاف، ولا بد للقوى العكارية أن تستجمع كل قواها لإتمام هذا المشروع، كإشارة حقيقية إلى وجود إرادة فعلية لدى الدولة بإنصاف عكار بعد معاناتها من الحرمان المزمن".
وقال: "لا أظن أن ثمة حاجة إلى الحديث عن ضرورة الجامعة اللبنانية لعكار وأبنائها، من هنا نثمن ما جرى الاتفاق عليه في اجتماع نواب عكار واتحادات البلديات، آملين في أن يأخذ هذا المشروع ما يستحق من متابعة، وأن يثبت كأولوية، وأن يتم العمل انطلاقا من هذه الأولوية، فالخوف من أن يضيع في عجقة تعدد الملفات المطلبية الضاغطة والملحة جميعها. وهذه الأولوية ينبغي ألا تعيق بطبيعة الحال متابعة الملفات الأخرى، ومنها ملف الكهرباء حيث نرى مناطق لبنانية يتم إنصافها نسبيا ونحن لسنا ضد إنصاف احد بطبيعة الحال، ولكن لا يجوز أن نبقى في دائرة الحرمان ويتم التغاضي عن ضرورة الإنماء المتوازن، وعن أهمية إنماء الريف. وقد يقول قائل أن الوقت ليس وقت العمل بانتظار تشكيل الحكومة ليبنى على الشيء مقتضاه، ولكن القضايا المطلبية عموما لا ترتبط حصرا بالوزراء والمسؤولين، فحين ننجح بتحويل قضايانا الى قضايا رأي عام، يسهل العمل مع المسؤولين لاحقا، وطالما ان البلد يستهلك يومياته وفق المتوفر، فلنضع خططنا إذا كنا فعلا نصبو إلى خير عكار واهلها".
من جهة أخرى، أكد ان "رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري مصر على الافادة من كل التجارب الماضية، مدركا لأهمية تشكيل حكومة قادرة قبل أن تكون جامعة، ومثمرة قبل أن تكون منظرة. ومن هنا سيبقى الشيخ سعد، محط انتظاراتنا، وكلنا ثقة أنه سيصل إلى مبتغاه، بإذن الله".