زار وفد من "حركة فتح" برئاسة أمين سر الحركة في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبدالله، في اطار تعزيز العلاقة التاريخية المستمرة والروابط الأخوية بين الشعبين الفلسطيني واللبناني عموما وبين حركة "فتح" و"الحزب التقدمي الاشتراكي" خصوصا وتنسيق المواقف في مختلف القضايا التي تهم الشعبين.
وشدد شبايطة على "عمق العلاقات بين حركة "فتح" و"الحزب التقدمي الاشتراكي" وأهمية استمرار التواصل رغم كل ما يعصف بالمنطقة من أزمات"، مؤكدا "حرص حركة "فتح" على العلاقة الاخوية المتجذرة والتي أرساها ياسر عرفات وكمال جنبلاط، هذه العلاقة الراسخة المعمدة بوحدة الدم والمصير".
واطلع شبايطة، عبد الله على آخر التطورات والمستجدات التي تمر بها القضية الفلسطينية بدء من "صفقة القرن" وجهود القيادة الفلسطينية لأفشالها، والتأكيد على أن القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية"، مشددا على "ضرورة الالتفاف حول الشرعية الفلسطينية لمواجهة كل الصفقات واسقاط جميع المؤامرات على أبناء شعبنا الفلسطيني وعلى ضرورة الحفاظ على أمن المخيمات وبناء أفضل العلاقات مع الجوار اللبناني".
بدوره، أعرب عبدالله عن حرصه والحزب التقدمي الاشتراكي على "أبناء شعبنا الفلسطيني متمسكا بالثوابت التي أرساها شهيد العروبة والقضية الفلسطينية الشهيد كمال جنبلاط وخلفه وليد بك جنبلاط الذي ألبس نجله النائب تمور جنبلاط الكوفية الفلسطينية عرفانا وإعترافا منه بأحقية وصوابية القضية والثورة الفلسطينية"، مثنيا على "موقف القيادة الفلسطينية في مواجهة الغطرسة الصهيونية والامبريالية العالمية"، مؤكدا "ضرورة الوحدة الوطنية الفلسطينية فهي الطريق إلى التحرير"، مثمنا "حرص حركة "فتح" على الدم الفلسطيني وعلى أمن المخيمات التي هي عنوان اللجوء وحق العودة".