لفتت صحيفة "فايننشال تايمز"، إلى أنّ "مسؤولين صينيين قد التقوا بمسؤولين من "حركة طالبان" عدة مرات خلال العام الماضي".
ونقلت عن شخصية في الحكومة الباكستانية، إشارتها إلى أنّ "بكين تسعى للعب دور مهمّ في إنهاء الصراع المستمرّ في أفغانستان منذ 17 عامًا". ونوّهت إلى أنّ "أشخاصًا مشاركين في تسهيل هذه المحادثات قالوا إنّ بكين حقّقت تقدّمًا ملموسًا في التواصل مع "طالبان"، وصل حدّ دعوة أعضاء بارزين في الحركة الإسلامية إلى زيارة الصين".
كما نقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين الباكستانيين الّذي قُدم له إيجاز عن هذه الرحلة، تأكيده أنّ "الصينيين اعتنوا كثيرًا في صنع هذه الترتيبات، فالزوار من "طالبان" إلى بكين زاروا جامعًا هناك وأكلوا طعامًا حلالا"، مركّزةً على أنّ "إسلام آباد لعبت دور الوسيط لـ"حركة طالبان" لإجراء مفاوضات مع كلّ من الصين والولايات المتحدة الأميركية".