ذكّر عضو "حزب الكتائب اللبنانية" النائب الياس حنكش، "أنّنا حذّرنا قبل الإنتخابات النيابية من أنّ سيطرة فريق سياسي على فريق آخر سيوصل إلى عدم التوازن في مجلس النواب، وعدم التوازن هذا أدّى إلى شدّ حبال في تشكيل الحكومة"، مشيرًا إلى "أنّنا نرى تناتش حصص وعرض عضلات وتكبير أحجام"، مركّزًا على أنّ "لبنان على شفير انهيار اقتصادي واجتماعي ومالي، وعملية التشكيل لا تتحمّل التأخير، ورأينا لدى الكلّ هذا المطلب، لكن عندما وصلنا إلى التفاصيل، دخل الشيطان".
ولفت في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "حزب "الكتائب" قرّر الترفّع عن التناتش الحاصل واستيراد نواب لتكبير حجم الكتلة. نحن لدينا ثلاثة نواب وفخورون بهم"، مشدّدًا على أنّ "دور "الكتائب" ليس أخذ وزير أو نائب بالزائد أو بالناقص، فلدينا إرث وأمانة في أرقابنا وعلى أكتافنا، ودورنا هو تأمين مصالح الناس وصون الدستور. لسنا كل يوم في تموضع معيّن".
وركّز حنكش، على "أنّنا تموضعنا في المعارضة وعملنا على ملفات وقمنا بما يمليه علينا ضميرنا، ونحن نعمل على أساس المشروع لا على أساس الأشخاص. فمثلًا نحن ندعم رئيس الجمهورية في ملف إعادة النازحين السوريين، وفي الوقت نفسه نحن ضدّ مرسوم التجنيس"، مؤكّدًا أنّ "البلد في حاجة إلى مقاربة إنقاذية من خلال حكومة إنقاذية، بعيدًا عن الأجندات المختلفة"، مشيرًا إلى أنّ "الحياد هو الوحيد الّذي يحصّن ساحتنا الداخلية".