أعلن رئيس كولومبيا المنتهية ولايته، خوان مانويل سانتوس، في خطاب وداع للأمة، "أنّني أعتزل السياسة، لكنّي سأواصل العمل في مجالات أخرى من أجل خدمة ضحايا النزاع الأهلي والسلام. أغادر من دون مشاعر العداء لأحد، والحمد لله قلبي يخلو من الحقد والألم".
وتمنّى سانتوس، التوفيق لخلفه إيفان دوكي، مشيرًا إلى "أنّه سيفي بوعده بعدم عرقلة عمل الرئيس الجديد"، داعيًا إلى "تعزيز الوحدة الوطنية وتجنّب الإستقطاب المقيد لطاقات الشعب"، مركّزًا على أنّ "من أهمّ إنجازاته التوصّل إلى اتفاق سلام مع المتمردين من "القوات المسلحة الثورية لكولومبيا" (فارك)، الّذين حاربوا حكومة البلاد على مدى عقود".
يُذكر أنّ خوان مانويل سانتوس كان يشغل منصب رئيس كولومبيا خلال ولايتين، على مدى 8 أعوام على التوالي.