زار وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة علي فيصل المكتب السياسي لحركة أمل، حيث كان في استقبالهم رئيس المكتب السياسي جميل حايك بحضور عدد من الاعضاء. وبحث المجتمعون في اتساع دائرة التحديات والمخاطر على فلسطين وعلى شعوبنا العربية جرّاء توسع نطاق مؤامرة ترامب والصهاينة، وتعدد وجوه صفقتها على امتداد مساحة الإنسانية والأحرار في هذا العالم، ما يؤكد أن استعادة حقوقنا المغتصبة، وأن منح الكرامة والحرية لمستقبل أمتنا لا يمكن أن يكون إلا ببذل الدماء العزيزة التي باتت وحدها القادرة على رسم خارطة إستقلالنا وعزتنا.
واعتبر المجتمعون أن إستمرار النضال والمقاومة لتحرير فلسطين وفرض حق العودة، لا سيما مسيرات العودة المظفرة في إرادتها وفي نتائج مواجهتها، إنما فتحت الباب الفلسطيني الداخلي واسعاً على وجوب الوحدة الفلسطينية – الفلسطينية والتي تلقي المسؤولية التاريخية مجدداً على كل القوى الوطنية والإسلامية من أجل ردع العدو الصهيوني بجرائمه المتمادية.
وأكد المجتمعون ضرورة إعادة تفعيل العمل الفلسطيني المشترك على الساحة اللبنانية، وإحياء القيادة السياسية في إطار جامع يلتقي على اولويات الشؤون والحاجات الانسانية والاجتماعية والاقتصادية للأخوة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، خاصة وأن ما يجري بمحاولة إلغاء دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فضلاً عن المطالبة الاميركية بإلغاء وجودها أصلاً، إنما يُنذر بمزيد من النكران للحق التاريخي للفلسطينيين، ويُسهم بالتالي بتسهيل المخطط العدواني للرئيس الاميركي دونالد ترامب.