أقيل مدير جهاز الاستخبارات النيجيري بعد انتشار قوة أمنية أمام البرلمان عدة ساعات، في حين يتصاعد الخلاف بين الرئيس محمد بخاري وخصومه السياسيين قبل أشهر من الانتخابات الحزبية التمهيدية.
وتمركز مسلحون ملثمون يضعون شارات الشرطة وجهاز الاستخبارات أمام مدخل البرلمان ومنعوا النواب والموظفين والصحافيين وغيرهم من الدخول، لكن سمح لاحقا للنواب بالدخول بعد احتجاجهم في حين استمر منع الاخرين علما ان البرلمان في اجازة لشهرين بدأت في 24 تموز.
واعلنت الرئاسة في بيان لها أن "نائب الرئيس يمي اوسينباجو الذي يتولى تصريف شؤون البلاد خلال اجازة الرئيس امر بإقالة المدير العام لأمن الدولة لوال موسى دورا بمفعول فوري".