اشار مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الخوري عبده أبو كسم الى انه "قد يتساءل البعض عن أهمية هذا الحدث وعن توقيته بعد مرور 250 عام على وفاة العلامة الماروني المطران يوسف سمعان السمعاني". اضاف "لماذا اليوم؟ لماذا لم يكن هناك من تكريم قبل؟ ربما هي العناية الإلهية لا بل من الإكيد أنها هي التي ترعى لبنان وكنيسة لبنان وبنوع خاص الكنيسة المارونية التي لها في التاريخ علماء وأحبار وقديسين وشهداء رست على دمائهم هذه السفينة المارونية في هذا الشرق."
وخلال ندوة صحفية في المركز الكاثوليكي للإعلام بدعوة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام للإعلان عن النشاطات الّتي ستقام بمناسبة مرور 250 سنة على وفاة العلاّمة الماروني المطران يوسف سمعان السمعاني، حصرون 1687/ روما 1768، حافظ المكتبة الفاتيكانيّة، اعتبر "إن تكريم السمعاني في هذا الوقت بالذات هو علامة فارقة، لا بل هو محطة لفحص ضمير يقوم به كل لبناني لا بل كل ماروني، لنستذكر ما كان عليه العالم الماروني الكبير المطران السمعاني، وما نحن عليه اليوم إن كان في لبنان وإن كان في مجتمعنا اللبناني وإن كان في علاقاتنا اللبنانية مع بعضنا البعض، إن كان عبر الإعلام أو عبر وسائل التواصل الإجتماعي."
أضاف "هذه المحطة هي محطة فحص ضمير لنعرف أهمية هذا البلد لبنان "بلد الرسالة" أهمية ما أعطى هذا البلد من رجالات كبار وأن نحافظ على هذا المستوى في علاقاتنا مع بعضنا البعض كلبنانيين. نحن في وطن يتهدده الخطر، نحن في وطن لا نستطيع أن نؤلف حكومة، نحن في وطن يدب فيه الفساد، نحن في وطن يصارع من أجل البقاء، هذه الإحتفالية المطران يوسف سمعان السمعاني يجب أن تكون هزه ضمير لكل اللبنانيين ."
وختم بالقول "شكراً لغبطة البطريرك الراعي ولبلدية ورعية حصرون وللمونسنيور طوني جبران، نتمنى لهذا المؤتمر التوفيق والنجاح والإفادة منه على مستوى الكنيسة وعلى مستوى الوطن."