نفذ ​مزارعو التفاح​ في الضنية إعتصاما رمزيا في جرد مربين في أعالي جرد المنطقة، عند تقاطع الطريق الذي يربط بين الضنية و​الهرمل​ وعكار، ورموا بعض إنتاجهم الكاسد أرضا، إحتجاجا منهم على "عدم إيلاء المسؤولين، وعلى رأسهم هيئة الإغاثة العليا، الإهتمام اللازم بهم، وتعويضهم عن الأضرار التي أصابت مواسمهم نتيجة موجة البرد التي ضربت أشجار التفاح في شهر نيسان الماضي".

ودعا المزارعون في بيان، "الجهات الرسمية، وتحديدا هيئة الإغاثة العليا و​وزارة الزراعة​، إلى التعويض عليهم شأنهم في ذلك شأن بقية المناطق اللبنانية الأخرى، لأن الأضرار التي لحقت بمواسمهم كبيرة، كما أن الديون التي ترتبت عليهم تفوق قدرتهم على السداد، إضافة لتأمين أسواق داخلية وخارجية من أجل تسويق ما تبقى من مواسمهم والحؤول دون كسادها، بهدف دعمهم وتشجيعهم على التمسك بأرضهم وعدم إهمالها".