أشار نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق سليم الصايغ اثر لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي إلى ان "الزيارة لصاحب الغبطة كانت للتحدث بهمين أساسيين في البلاد: الهم التربوي والهم الإقتصادي، فمع إقتراب شهر أيلول سيتزايد القلق عند الأهالي والمعلمين والمؤسسات وهو موضوع ساخن جدا وهو هم كبير عند إفتتاح أبواب المدارس. وحدثنا غبطة البطريرك عن هذا الموضوع لكون بكركي هي الراعية المعنوية والمادية للمدارس الكاثوليكية المستهدفة الأولى الذي خلفه التطبيق السيئ لسلسلة الرتب والرواتب والتي هي وجه حق للمواطنين. وصاحب الغبطة يدفع الى وضع الحلول من دون إلقاء المسؤولية على أحد. ولكن هناك تقصير من الدولة عندما أظهرت أن التمويل متوافر وتبين أخيرا أن السلسلة وتمويلها غير متوافرين والتقدير كان خاطئا منذ الأساس واليوم يتحمل التلاميذ والأهالي والمعلمون عدم بعد النظر. فالسلطة معدومة وهذه العدمية يتحمل مسؤوليتها المواطن الذي له حق التعليم. وقد قدمنا الى غبطته الرؤية التربوية التي أعدها المسؤول عن الشؤون التربوية في الحزب مجيد العيلي، وهذا التطور أصبح بين يدي غبطته وسينتقل الى دور المبادر، فضلا عن الهموم الإقتصادية".
وأضاف: "هناك لا مبالاة ولا رحمة يتعامل بها أهل الحكم وخصوصا في ما يتعلق بتشكيل الحكومة التي تعالج قضايا المواطن ومطالبه. لذلك، علينا إعادة ثقة المواطن بوطنه".
بعدها، إستقبل الراعي وفدا من الجالية اللبنانية المارونية في أفريقيا برئاسة المطران سيمون فضول وضم عددا من كهنة ورهبان الأبرشية في بلدان أفريقيا الغربية والوسطى والقنصلين طوني الشاغوري وجوزف الحاج.